حطم مقاتلة إيرانية من طراز “أف 4″ بالقرب من محطة بوشهر النووية
ذكرت مصادر حكومية في إيران، أن مقاتلة إيرانية من طراز “أف 4″ تحطمت اليوم، الثلاثاء 17–8–2010، بالقرب من محطة بوشهر النووية جنوب البلاد.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن المدير العام للجنة الطوارئ في بوشهر القول “إن الطيار ومساعده قفزا بمظلتيهما قبل سقوط المقاتلة بالقرب من محطة بوشهر النووية والمنطقة الاقتصادية الحرة”.
وأكد غلام رضا كشت كار أن “المقاتلة تعود إلى الجيش الإيراني”، مضيفاً “أن الطيار ومساعده نقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وسقطت الطائرة في نقطة قريبة من محطة بوشهر المزمع تدشينها في سبتمبرالمقبل طبقاً لتأكيد إيران وروسيا التي تتولى مهمة تشييدها جنوب البلاد.
ومن المفترض أن تنتج محطة بوشهر ألف ميغاواط من الكهرباء بواسطة الطاقة النووية في المحطة، حيث أرسلت روسيا الوقود اللازم لتشغيلها قبل عامين إلى إيران.
وتؤكد الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتهم بالإضافة إلى حلفائها الغربيين، إيران بالسعي لإنتاج قنبلة نووية؛ أن الخيار العسكري لثني إيران عن طموحها ما زال مطروحاً على الطاولة.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمان برست اليوم إن “أي اعتداء على محطة بوشهر سيواجه بردة فعل إيرانية صارمة”.
ووصف التهديدات بمواجهة إيران عسكرياً بأنها “لن تتعدى حد الكلام”، واستبعد اتخاذ مثل هذه الخطوات.
و8 أيام تفصل الهجوم الا سرائيل
وفيما تستعد إيران لتدشين محطة بوشهر النووية، قال ممثل الولايات المتحدة الامريكية السابق في الأمم المتحدة إن إسرائيل أمامها 8 أيام لتنفيذ تهديدها بالهجوم على مفاعل بوشهر النووي.
وأضاف جون بولتن في مقابلة مع تلفزيون “فوكس بيزينس نتورك” أنه “بعد عملية ضخ اليورانيوم في الأنابيب، لا يمكن مهاجمة المفاعل النووي لأنه يؤدي إلى انتشار إشعاعات نووية تجني مخاطر على حياة المدنيين في إيران”.
وأردف يقول “إذا أرادت إسرائيل القيام بعملية عسكرية ضد منشأة بوشهر النووية عليها القيام بذلك خلال الأيام الثماني القادمة لمنع إيران من الوصول إلى هدف لم يحققه أي من أعدائها والولايات المتحدة”.
ورغم هذا، استبعد المسؤول الأمريكي السابق أن تقوم إسرائيل بمهاجمة المحطة قائلاً “لا أتصور أن يحدث ذلك.. للأسف إنهم يضيعون الفرصة”.